المجلة الأكاديمية للأبحاث والنشر العلمي
مجلة علمية دولية محكمة

Email: editor@ajrsp.com

موعد إصدار العدد الثالث والستون:
2024-07-5

أخر موعد لاستلام الأبحاث للنشر:
2024-06-28


الرؤية والأهداف

توفير عملية مراجعة ونشر سريعة وفعالة للأبحاث والأوراق العلمية وفهرسة وأرشفة النتاج العلمي والمعرفي العربي في كبرى قواعد البيانات العلمية العالمية.
تصدر المجلة بشكل دوري كل شهر.


روابط قد تهمك
  • . شروط النشر
  • . اعتمادات المجلة
  • . تخصصات النشر
  • . رسوم النشر
  • . قالب البحث
  • . أخلاقيات النشر
  • . سياسة الخصوصية

  • إصدارات المجلة
  • . العدد الحالي
  • . الأعداد السابقة
  • جميع حقوق النشر محفوظة للمجلة الأكاديمية للأبحاث والنشر العلمي وفق رخص المشاع الإبداعي لحقوق التأليف والنشر

    مجلة علمية محكمة

    الباحث/ صالح معيوف إبراهيم عوض
    مساعد محاضر، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة درنة / القبة، ليبيا
    doi.org/10.52132/Ajrsp/v6.62.13


    الملخص:

    يعالج هذا البحث دعوة انتشرت بين الباحثين فحواها أن العربية ليست لغة علوم وتكنولوجيا، ويرمونها بالفقر والعقم حتى وصل بهم الحال أن استهزأوا بمجامع اللغة العربية ونسبوا لها ظلما وبهتانا بعض المصطلحات المضحكة، بل إن بعض الكتاب لم يتورع في وصف المسلمين العرب بالجهل ومحدودية العلم، ونسوا ثمانية قرون من الحضارة والعلم شهد بها المستشرقون أنفسهم استفادت منها اللغات الأجنبية أيما استفادة، وكانت رافدا عظيما لها ولغيرها من اللغات الأوروبية. حيث هدف البحث للإجابة على السؤال الرئيسي؛ هل العربية صالحة لأداء المفاهيم العلمية والفلسفية الحديثة، والتعبير عن المدلولات العصرية سواء النظرية منها أم التطبيقية؟، وكذلك الكشف عن الأسباب الكامنة وراء هذه الدعوة، والوقوف على الطرق الموفية والسبل الناجعة التي اتبعها التراثيون في القرنين الثاني والثالث الهجري، وصولا إلى مساعي المجامع العربية، ومقترحات المنظمات الدولية، وتوصيات المؤتمرات اللغوية العربية. اقتضت طبيعة البحث أن يتبع الباحث المنهجية الوصفية، وتوصل البحث إلى إن الحديث عن المصطلح في أي علم من العلوم أمر مهم؛ لوقوعه موقع المركز في كل العلوم، والبحث عن المصطلحات الدالة عن المفاهيم الكثيرة والمتشعبة جعل من المصطلح أداة معرفية لضبط تشتت التصورات وتشابكها، ووسيلة لتنظيم المفاهيم المعرفية وفق عوامل مشتركة، يقف المستشرقون والمستغربون وراء هذه الدعوة بأن العربية ليست لغة علوم ولا تكنولوجيا، إن العربية صالحة لأداء المفاهيم العلمية والفلسفية الحديثة، والتعبير عن المدلولات العصرية سواء النظرية منها أما التطبيقية.

    الكلمات المفتاحية:

    المصطلح، اللغة العربية، المفاهيم، العلمية، الثقافية

    تحميل PDF